يا أمة الاسلام يريدون سلب ديني .. قصة من الواقع

Admin المساهمات : 80 تاريخ التسجيل : 05/03/2009

السلام عليكم ..
سأروي لكم قصة شاب من شباب المسلمين من مسرح الحياة ...
سافر للخارج لإكمال تعليمه في بلد بعيد عن الدين ...بلد في أوروبا ...
سافر بلا أهله .. وحيدا ... مع اصدقائه ...
اجتاحته مشاعر الغربة و الوحشة ... بعيدا عن بيته حيث كان الدفئ و الأمان ...
و تمر الايام يخرج زملائه و هو يلتزم و لايخرج ... لا يريد الذهاب للفتن .. فهي حدث و لا حرج ..
و تمر الايام و مازال يحافظ على نفسه و دينه ....
و مع مرور السنوات النظرية .. كان عليه كورس عملي ..إسعافات أولية و بينما كان يدرس خرجوا لعمل تطبيق الدرس ..

و ما رأيكم ماذا ينتظر هذا الشاب و زملائه من دروس تطبيقية ...
تخيلوا شاب في عمر الزهور و في قمة الشباب .. و بعيد عن أهله ..
طلب البروفسور منهم أن يقوموا بتنفس صناعي لفتيات و على كل شاب أن يفعل ذلك بفتاة ...
الكل بدأ يعترض طلاب مسلمين .. و لكن بنهاية برفسور غاضب بسبب الاعتراض و عارض الفكرة .. و توعد من يخالف بحرمانه من درجة التطبيق .. استسلم الفتيان و كل أمسك بفتاه .. ماعدا شاب واحد لم يتحرك و رفض و ظل واقف .. حدقت به فتاه .. و بدأت تنظر إليه و ابتسامة خبيثة .. كادت الساقطة تلمس يده كي تشجعه ... استحضر شريط ذكرياته و مبادئه التي تعلمها في بيته ... تحرك بخطوات سريعة و لكن ليس للفاجرة .. ذهب للبرفسور و أخبره بكل جرأه أنه يريد صفر من 25 على أن يخسر دينه ... حدق به البرفسور بغضب و توعده بالشر ... وقفت الفاجرة تحدق بالشاب و تقف أمامه .. لماذا لم يعمل لها تنفس صناعي كبقية الشباب ... ابتعد الشاب بعيدا عن هذه المناظر الساقطة و أخذ يتلو القرآن و هو ينظر للبحر و دموعه تنهمر ...كيف لا و كاد دينه يسلب ...

اللهم ثبته على الحق و أبعد الله عنه الحرام (سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك)